القوات البحرية الجزائرية هي
إحدى فروع الجيش الوطني
الشعبي الجزائري. فيكون دور
القوات البحرية الجزائرية في
المقام الأول الرصد والدفاع عن
الإقليم البحري للجزائر
وحماية وأمن المشارف البحرية ومختلف المهام
ذات الصلة بالصالح
العام في البحر. يعود تاريخ تأسيس القوات البحرية الجزائرية
بالمفهوم الحديث و المعاصر الان إلى سنة 1962 بعد
أن أسسها العقيد محمد بن موسات الذي شغل
الجزائرية العام منذ تاريخ التأسيس الى عام 1978. ثم خلفه
الجنرال بن يلس في قيادة القوات البحرية الجزائرية ثم الجنرال
شريف والجنرال كمال عبد الرحيم ثم الجنرال تاغيت الجنرال
ماجور غضبان الجنرال دادسي ثم الجنرال محمد تهار يللا أما
حاليا فقائد القوات البحرية الجزائرية العام هو اللواء مالك نصيب
الذي يشغل هذا المنصب بعد أن نصبه الرئيس عبد العزيز
بوتفليقة سنة 2005، وتشغل القوات البحرية الجزائرية دورا
أساسيا في حماية الدولة لهذا تحرص القيادة على أن تبلغ أعلى
المستويات الأداء كي تكون دائما جاهزة لأداء الدور المنوطة بـ
القوات البحرية الجزائرية لذلك يتم تجهيز القوات البحرية
الجزائرية بأحدث الأسلحة المصنعة محليا والحرص على تكوين
أفراد ليبلغوا أعلى مستويات التدريب والتأهيل. تعمل القوات
البحرية الجزائرية في ثلاثة قواعد عسكرية توجد كلها في
سواحل البحر الأبيض المتوسط، واحدة في الجزائر العاصمة
وعنابة والمرسى الكبير بـوهران.
تاريخ القوات البحرية الجزائرية
يعتبر تاريخ القوات البحرية الجزائرية كبير وحافل يبدأ عند بدء
زيادة عمليات الغزو الإسباني لشواطئ والموانئ الجزائرية
فكانت تحتل موانئ المرسى الكبير ووهران وبجاية عام 1518
بحيث قامت القوات البحرية الجزائرية بالاستعانة بالدولة
العثمانية لطرد الغزوات من الموانئ الجزائرية وبعدها انضمت
الجزائر للدولة العثمانية وتم البدء ببناء الاسطول البحري
الجزائري و بداية القوات البحرية الجزائرية حيث تم في البداية
بناء 4 قطع بحرية وتلتها قطع أخرى أكبر وانضم الكثير من
العثمانيين للاسطول ليشكل القوات البحرية الجزائرية اسطولا
كبيرا سيطرته على غرب المتوسط لفترة دامت ل 3 قرون.
وبعدها تم تطوير اسطول القوات البحرية الجزائرية وتزويده
بمدافع كبيرة من هذا النوع. وفي عام 1618 هاجمت البحريتان
الإنجليزية والهولندية القوات البحرية الجزائرية بوحشية لكن تم
هزيمتهم وقد كاانت هناك عدة معارك بحرية بين القوات البحرية
الجزائرية وإسبانيا طوال القرنين 17 و18 م و قد ساعدت
القوات البحرية الجزائرية في حماية السفن التجارية من
القراصنة بمقابل دفع الدول المعنية ضرائب وان لم تدفع يتم
حجز السفينة المعنية.
وقد أدى هذا القانون لزيادة أعداء القوات البحرية الجزائرية
واستياء الدول الغربية كثيرا لكن الكارثة الكبرى حلت على
القوات البحرية الجزائرية في معركة نافارين عام1827 حيث
قادت القوات البحرية الروسية والفرنسية والإنجليزية تحالفا
لتركيع تركيا فأرسل القوات البحرية الجزائرية أسطولهم لنصرة
الأتراك مما جعل الجزء الأكبر من القوات البحرية الجزائرية
يتدمر في المعركة و اصبحت القوات البحرية الجزائرية دون
دفاعات وبعدها قامت فرنسا بحصار الجزائر لمدة 3 سنوات
تلتها عملية الغزو الكبرى بسقوط العاصمة عام 1830 لتنتهي
حقبة كبيرة من تاريخ القوات البحرية الجزائرية التي سيطرت
على غرب البحر المتوسط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق